الاستثمار في دبي (المزايا، فرص الاستثمار، وإجراءات تأسيس مشروع في دبي)
الاستثمار في دبي إحدى الإمارات السبع لدولة الإمارات العربية المتحدة، والعاصمة التجارية، والاقتصادية لها، وتمثل مركز هام لإدارة المال والأعمال، والتجارة في منطقة الشرق الأوسط، ومنطقة الخليج العربي،
كما أن الإمارات تعتبر من الوجِهات الاقتصادية الهامة في العالم، وفي هذا المقال نقدم بشكل مفصل الاستثمار في دبي مدينة التسوق، والترفيه، والسياحة.
أهم فرص الاستثمار في دبي
قامت الإمارات العربية المتحدة بنهضة اقتصادية متكاملة الأركان، ونتيجة لذلك حققت الدولة عائد استثماري مرتفع للغاية، ليكون بذلك الاستثمار في دبي من الاقتصادات الأكثر أمنا على مستوى العالم، ويعود ذلك لانخفاض معدلات الجريمة، وهو ما توفر نتيجة فاعلية النظام القانوني في الدولة، الذي يضمن الحقوق، وتأخذ أربعة قطاعات النصيب الأكبر في الاستثمار في دبي بنسبة 74 % من إجمالي الناتج المحلي دون قطاع النفط، وهي كالتالي:
- التصنيع
- والإنشاءات
- التجارة والترميمات
- الخدمات
وبالنظر إلى اجتماع كل ما سبق، توّفر للدولة فرصة التنوع الاستثماري، خاصة الاستثمارات الحديثة، والمعتمدة على المجالات التقنية والتكنولوجية، ونعدد فرص الاستثمار في دبي كالتالي:
صناديق الاستثمار المشتركة وصناديق الاستثمار المتداول
وهذا النوع من الاستثمارات بدون مبالغة واحد من أفضل فرص الاستثمار في الإمارات كاملة، وذلك لكونه من الاستثمارات المربحة جدا، وفرصة لدخول سوق به تنوع مُدمج، وآليات خالية من الضغط، ويتميز هذا النوع من الاستثمارات، أنه:
- عبارة عن أداة تضم عدة استثمارات أخرى
- ويعتمد النجاح فيه على اختيار مدير صندوق محترف.
- كما أنه أفضل استثمار بمبلغ بسيط في الإمارات وصغار المستثمرين، لأن صندوق الاستثمار المشترك، يوفر فرص الاستثمار بالمبالغ المالية البسيطة، على عكس الاستثمار في مجال الأوراق المالية.
- وذلك النوع من الصناديق عبارة عن صناديق مفتوحة، ومدرجة في البورصة، وهذا حقق لها انتشار استثماري واسع، وذلك نتيجة انخفاض التكلفة، وسهولة التداول.
استثمار الخدمات
ويوصف هذا القطاع أن له النصيب الأكبر في الناتج المحلي لدبي، وفي الاستثمار في دبي ،وبدأت تلك الطفرة فيه من عام 2000 ،وذلك نتيجة الآتي:
- قوة الدعم المقدمة للقطاع من الدولة.
- وتحسين البنية التحتية للتجارة الإلكترونية
- كما كان للاهتمام بإنشاء شركات الإنترنت، والاتصالات دور كبير في ذلك، مثل شركتي دو واتصالات.
وبالإضافة إلى ذلك وضعت إمارة دبي مجموعة من الشروط، التي تضمن حقوق المستثمر والدولة فيها، وتلك الشروط كالآتي:
- السماح بإنشاء شركات خارج المنطقة الحرة، وهذا يتم بالاعتماد على الجنسية والخدمات التي تقدمها الشركة.
- وفي حالة شركات لمواطنين من خارج دول مجلس التعاون الخليجي، يتم تقييدهم بالشركات ذات المسؤولية المحدودة، وشركات المال المشترك الخاصة.
- ولكن في حالة شركات لمواطنين من دول مجلس التعاون الخليجي، يكون من خلال الشركات الخاصة، وشركات رأس المال المشترك العامة
- ويجب أن تكون نسبة الشريك الإماراتي في ملكية الشركة لا تقل عن 51%
الاستثمار العقاري في دبي
النمو الهائل الذي حدث في الاقتصاد الإماراتي، كان له مردود كبير على الاستثمار العقاري، حتى أنه أصبح واحد من أفضل الاستثمارات في الإمارات ،وهذا نتيجة لارتفاع معدلات إنشاء المباني الجديدة فيها، والطفرة الكبيرة في هذا المجال على كافة المستويات، ووضع القوانين التي تخدم الملكية الخاصة بالدولة، بالإضافة إلى استغلال تسهيلات الاستثمار في الإمارات ،ومن أشهر الأمثلة على ذلك الآتي:
- واحة سيليكون كانت صحراء من عدة سنوات فقط، ومن ثم قامت الدولة بإنشاء أكبر مجتمع سكني وتجاري.
- هذا وتوفر للعمالة الوافدة إمكانية شراء منزل، من خلال دفع ثمنه كإيجار شهري.
- وفي حالة الشراء المباشر تعتبر ذلك امتلاك أصل استثماري.
- كما يمكن استثمار مال الإيجار في شراء عقار وتأجيره للآخرين، أو تحويله إلى إيجار تجاري. وبذلك يصبح الإيجار مصدر دخل مميز للمقيم والوافد.
- وأضف إلى ذلك استثمار شقق في دبي أحد صور الاستثمار العقاري في دبي المربحة.
مزايا الاستثمار في دبي
النمو الكبير في قطاع التجارة والاستثمار
ومن خلال سعي المستثمر للحصول على أكبر فرص الاستثمار في أي مكان حول العالم، كان حرص المدينة على استقطاب أكبر عدد من هؤلاء المستثمرين، وذلك تم من خلال التالي:
- تنويع الاستثمار المتوقف على النفط في التنمية وتحسين الاقتصاد.
- ودخول قطاعات جديدة مثل التجارة، والخدمات، والتمويل.
- هذا وبالإضافة إلى أن دبي مركز إقليمي، ودولي للتجارة العالمية والاستثمار.
وأضف إلى ذلك ارتفاع المستوى المعيشي في دبي، حيث أنها سجلت المركز الأول في ذلك في منطقة الشرق الأوسط، وذلك الأمر يمثل أمر هام لأصحاب الماركات العالمية، والمراكز التجارية العالمية، كما أن الاستثمار في دبي اعتمد على السلع الثمينة، والتي منها الآتي:
- الذهب.
- الأحجار الكريمة.
- المعادن النفسية.
- الألماس.
- اللؤلؤ.
- المجوهرات.
- الأزياء الراقية.
البنية التحتية العالمية
مما لاشك فيه أن الاستثمار في دبي لم يرتقي إلى هذا النجاح من فراغ، ولكنه نتيجة الجهد الكبير التي بذلته المدينة والدولة معا، في توفير أفضل بنية تحتية في الشرق الأوسط، وهو أمر هام لأصحاب الأستثمارات الكبرى والصغيرة، لأنه يمنحهم فرصة أكبر في تحقيق الأهداف، والتميز في العمل، وتتمثل تلك النهضة في الآتي:
- مطار دبي الدولي واحد من أفضل الموانئ الجوية حول العالم، وأكثرهم ازداحماً.
- وتوفير أكثر من 130 شركة طيران، وخدمات الشحن والتفريغ والتوزيع، ونقل الركاب من كل مكان في العالم إلى دبي والعكس.
- ذلك بالإضافة إلى شبكة كبيرة من الطرق الممهدة، ومترو أنفاق على النظم العالمية.
- الموانئ البحرية العالمية، والشاملة الخدمات لنقل البضائع والسلع، والخدمات إلى كل مكان في العالم.
- هذا ويوجد بها كل الخدمات المرافق الأساسية والفرعية، مثل شبكات الصرف الصحي، والمياه والكهرباء.
- وأضف إلى ذلك شبكات الاتصالات، والإنترنت الأقوى في المنطقة العربية، والأفضل حول العالم.
تسهيلات الضرائب في دبي
ومن المعلوم أن الضرائب تشكل نقطة محورية، في اقتصاديات أي شركة أو مؤسسة، ومصدر جذب هام للاستثمار، لهذا كان من أولويات نجاح الاستثمار في دبي ،هو تنسيقها بما يوفر الراحة للمستثمرين على كافة القطاعات، ليكون منها الآتي:
- لا تفرض المدينة أية ضرائب على الدخل الشخصي.
- وعدم فرض ضرائب على الأرباح الرأسمالية، ولا ضرائب استقطاع.
- ويتم دفع الضرائب على الأرباح، وذلك في حالة الشركات النفطية، والبنوك الأجنبية.
ولكن في حالة الشركات التي تعمل داخل المناطق الحرة، تقدم لها المدينة الكثير من الامتيازات، والحوافز المالية، متمثلة في الأتي:
- الإعفاءات الضريبية لمدة 15 يوم تقبل الزيادة.
- بالإضافة إلى حق المستثمرين الأجانب بنسبة 100% ،ونتيجة لذلك لا يكون المستثمر بحاجة إلى الشريك المحلي.
- وفي حالة رغبة المستثمر بتحويل 100% من رأس ماله والربح، لا تقوم المدينة بفرض استثمار رأس المال الأدنى، ولكن هذا في حالة عدم الممانعة فقط.
مراحل الاستثمار في دبي
أولا الموافقة الأولية
وتلك المرحلة الأولى لإنشاء الاستثمار في دبي بصورة قانونية، ويحتاج فيها المستثمر إلى الآتي:
- سحب الاستمارة المخصصة لذلك وتعبئتها.
- وتحديد نوعية النشاط الاستثماري، واختيار الاسم التجاري.
- صورة من جواز السفر، ولابد من أن يكون ساري المفعول.
ثانيا تأسيس الشركة
يقوم المستثمر بإنشاء الشركة وبعد انتهاء المرحلة المبدئية، ومن ثم عليه توفير الأوراق المطلوبة، لمثل هذا الإجراء، وهي كالآتي:
- توقيع عقد الخدمات، وتوقيع عقد التأسيس، وتوقيع بنود التأسيس.
- تعبئة نموذج إقرار وخطاب التفويض
- وإنشاء وكالة تجارية، ولابد من أن يتم تصديقها من السفارة الإماراتية.
- وتقديم صورة من جواز السفر الساري لمدة لا تقل عن ستة أشهر .
- ولابد من توفير بطاقة التفويض، بالإضافة إلى استمارة معلومات الشركة.
- وأخيرا توقيع استمارة 4.
ثالثا تصريح الإقامة
ومن الطبيعي للإقامة الشرعية في أي بلد الحصول على تصريح الإقامة، والذي يوفر له إمكانية إدارة أعماله، والاستثمار في دبي ،وهذا يحتاج من المستثمر توفير التالي:
- نسخة من السجل التجاري و ثلاثة صور فوتوغرافية، وصورة لجواز سفر المستثمر.
- ذلك مع الحصول على توقيع فيزا الإقامة، والتوقيع على خطاب التعهد، ويلي ذلك التوقيع على خطاب الإقرار.
وفي النهاية لابد أن يعلم أي مستثمر، أن أي نوع من أنواع الاستثمار في أي دولة، يحمل جزء لا يستهان به من المخاطر، لهذا لابد من قراءة كاملة للسوق الذي ينوي الدخول به، ومن تلك الأسواق الكبيرة، وليست الواعد فقط الاستثمار في دبي ،للاستفادة من النهضة الاقتصادية الكبيرة، والتسهيلات الهائلة التي تساعد المستثمر على الربح الكبير، والبنية التحتية العالمية
المنتجات الكورية الاكثر ربحا في العالم
مشروع انتاج كراتين البيض بعائد شهري ممتاز
