الاستـثـمار للمبتـدئيـن

الاستثمار الزراعي في اثيوبيا

الاستثمار الزراعي في اثيوبيا Agricultural investment in Ethiopia حجر الأساس في النمو الاقتصادي الإثيوبي، بداية من لعب الدور الأساسي في حل مشكلة البطالة، وذلك لأنها توفر فرص عمل لما يزيد عن 85% من الشعب في إثيوبيا، بالإضافة إلى توفير المواد الخام لتدور بها عجلة الصناعات المختلفة فيها، والعمل على ازدهار التجارة عبر تنشيط الصادرات من المحاصيل الزراعية الطازجة،

حيث يخدمها في ذلك امتلاك مساحات شاسعة من الأرض الزراعية الخصبة، لذلك حرصت الحكومة على جذب المستثمرين الأجانب للدخول في الاستثمار الزراعي في اثيوبيا للدفع بعجلة الاقتصاد، والناتج المحلي، وزيادة التدفقات النقدية الأجنبية من الاستثمارات المباشرة.

الاستثمار الزراعي في اثيوبيا 

مميزات الاستثمار الزراعي في اثيوبيا 

  • تساهم الزراعة في إثيوبيا في الناتج المحلي بنسبة تصل إلى 43 %.
  • تقدر نسبة الصادرات الزراعية، بنسبة 80% من الصادرات الإثيوبية.
  • تساهم الزراعة في انتعاش العمليات الاقتصادية الأخرى في لإثيوبيا.
  • الدور الكبير للزراعة في الصناعة، والتجارة والتسويق.
  • التنوع الكبير في الحاصلات الزراعية الإثيوبية.
  • امتلاك نسبة شاسعة من الأراضي الزراعية الخصبة
  • المناخ الطبيعي المطير طوال العام.
  • وفرة المجاري المائية العذبة، مثل الأنهار، والبحيرات، وكذلك المياه الجوفية.

مجهودات الحكومة لنجاح الاستثمار الزراعي في اثيوبيا 

  • استثمرت الحكومة الأثيوبية كل مقومات نجاح الزراعة، واستغلت تجربة الدول في شرق قارة آسيا، وأمريكا اللاتينية، لتعزيز نجاح الاستثمار الزراعي في اثيوبيا فقامت بعمل التالي:
  • جذب المدراء التنفيذيين من مختلف دول العالم، لاستثمار مقومات الزراعة في إثيوبيا.
  • أنشئت وكالة استئجار الأراضي الزراعية.
  • وضع مواصفات للأرض الزراعية المزروعة، لكلا من العملاء، والمستأجرين المحتملين لها.
  • إبرام عقود إيجاريه للأرض الزراعية، بما يضمن حق الدولة وحق المستثمر.
  • تخصيص المبالغ الاستثمارية للمشاريع الزراعية العملاقة بها.
  • العمل على رفع المساهمة للصادرات من المحاصيل الزراعية في الناتج المحلي للدولة.
  • إنشاء برنامج التنمية الزراعية، الذي يعمل على تبسيط إجراءات الاستثمار الزراعي في اثيوبيا وشروطه.

تحسين العلاقات التجارية 

علاوة على كل ما سبق يمكن الاستفادة من أغلب الأسواق الإفريقية المنفتحة على الحكومة الإثيوبية من خلال علاقات الجوار، حيث تتقاسم إثيوبيا الحدود مع دول الشمال الشرقي في القرن الإفريقي ومن تلك الدول على سبيل المثال التالي:

  • جنوب السودان.
  • كينيا.
  • إريتريا.
  • جيبوتي.
  • الصومال.

كذلك من خلال الاتفاقيات التجارية لتعزيز التجارة الحرة، والتبادل التجاري، وإقامة مشاريع ناجحة في إثيوبيا في المجالات الزراعية، أو حتى التجارية بالاستثمار في الصادرات الزراعية الإثيوبية، من الفاكهة الطازجة والخضروات.

استغلال وفرة المياه العذبة

تتمتع إثيوبيا بوفرة الموارد المائية العذبة، بامتلاك 11 نهر في الداخل الإثيوبي، ومنها التالي:

النيل الأزرق

  • يعتبر من أكبر الموارد المائية في إثيوبيا من الأنهار.
  •  ويمدها بحوالي 85 % من احتياجاتها المحلية
  • ينبع النيل الأزرق من بحيرة تانا في مرتفعات الشرق الإثيوبي.
  • تبلغ مساحة حوض النيل الأزرق، حوالي من 325000.
  • طول النيل الأزرق يصل إلى 1450 كيلو متر.

نهر أواش

  • ينبع نهر أواش من جنوب جبل ورقا في غرب أديس أبابا.
  • يصب النهر في بحيرة جاجاوي، التي تتصل بعدة بحيرات، منتهية ببحيرة أبي علي على الحدود الإثيوبية مع جيبوتي.
  • يغذي نهر أواش منطقة أمهرة وأوروميا، بالإضافة إلى المنطقة الصومالية.
  • يصل طول النهار إلى 1200 كيلو متر، والعرض إلى 60 متر، عمق 1.6 متر
  • مساحة الحوض تصل إلى 6400 كيلو متر مربع.

نهر سيتيت

  • ينبع نهر سيتيت من الهضبة الإثيوبية الشهيرة.
  • يلتقي النهر مع نهر عطبرة، ويشكلان معا حدود طبيعية بين إثيوبيا وإريتريا.
  • يبلغ طول المجرى المائي للنهر بحوالي من 608 كيلو متر.
  • مساحة الحوض تصل إلى 6800 كيلو متر مربع.
  • يرسم النهر حدود إثيوبيا مع السودان من الشمال الشرقي.

كل تلك المساحة الكبيرة من المياه العذبة، سمحت أن تضع إثيوبيا في خطط الاستثمار الزراعي فيها بإدخال المساحات القابلة للري، والتي تقدر بحوالي من 10 مليون هكتار من الأراضي الزراعية، وهو ما يؤهلها لتكون من أضخم الدول الزراعية في إفريقيا.

أشكال الاستثمار الزراعي في اثيوبيا 

من خلال توّفر كل مقومات الاستثمار الزراعي في اثيوبيا فلما لا تكون بداية المستثمر وتجربة الاستثمار في إثيوبيا من خلال زراعة المحاصيل الزراعية الطازجة، وتصديرها للدول التي بحاجة إليها، ومن تلك المحاصيل على سبيل المثال:

الاستثمار في إثيوبيا 2022

زراعة الفاكهة 

تنوع الظروف المناخية في الدولة، يسمح بخلق تنوع كبير في الفاكهة، بأنواعها المختلفة على مدار العام، ومن أشهر أنواع الفواكه المنتشر زراعتها في إثيوبيا الموالح، بكل أنواعها كالتالي:

  • الموز
  • الجوافة
  • المانجو
  • الأفوكاتو
  • البابايا 

كما يمكن للمستثمر تصدير الفاكهة لدول الجوار الإفريقي، أو لدول التجارة الحرة التي انضمت إليها إثيوبيا، أو حتى لدول الخليج العربي التي تعتبر المملكة العربية السعودية، من أهمها في استيراد الفاكهة الطازجة.

الخضروات 

في إطار سعي الحكومة لاستغلال الموارد المائية العذبة فيها، قامت بإدخال زراعة الأرز حديثا على مساحات واسعة من الأراضي فيها، وتم ضمه إلى قائمة أشكال الاستثمار الزراعي في اثيوبيا 

، حيث قامت بالتالي:

  •  طرحت تلك الأراضي للمستثمرين للإيجار، بما يزيد عن 200 ألف فدان من أفضل المزارع والأراضي الخصبة بها.
  •  هذا بالإضافة إلى التطوير المستمر، حتى تصبح المسيطر على زراعته في القرن الإفريقي كاملا.
  • تخفيض أسعار الأراضي الزراعية في إثيوبيا للإيجار، أو للتمليك بشروط القانون في ذلك.

وبالإضافة إلى ذلك فهي بالفعل من أهم الدول، التي تنتج الكثير من الخضروات الطازجة، والتي منها على سبيل المثال:

  • الطماطم.
  • الخيار.
  • الثوم
  • البصل.
  • الكرفس.
  • الفلفل.
  • الفاصوليا.
  • الجزر.
  • القرنبيط.
  • البامية.
  • البطاطس.

هذا وتعتبر من أهم الدول المصدرة للزهور المقطوفة، إلى دول القارة الأوروبية، وتسعى لتنمية هذا القطاع بقوة، لتحتل مراتب كبيرة في على مستوى العالم.

محاصيل مدخلات الإنتاج

تقوم الصناعات الغذائية على الكثير من المحاصيل الزراعية، ومنها بالتأكيد المحاصيل الزيتية، والتي منها على سبيل المثال التالي:

  • فول الصويا.
  • عباد الشمس.
  • بذور البنجر.
  • الفول السوداني.
  • قصب السكر.
  • القمح.
  • الذرة.

هذا ويتم تعريف محصولي القمح والذرة، من المحاصيل النجيلية التي تم صناعة الدقيق منها، وبالتالي الدخول في صناعة الخبز، والمعجنات، وما يخرج من القمح، والذرة من نخالة يتم استخدامها كعلف حيواني.

البقوليات والألياف

من أهم فرص الاستثمار الزراعي في اثيوبيا زراعة البقوليات، والحبوب بكل أنواعها، ولكن أشهر تلك المحاصيل:

  •  الفول.
  •  العدس.
  •  البازلاء

 ومن محاصيل الألياف التي تقوم عليها الكثير من الصناعات، خاصة المنسوجات، مثل زراعة القطن، والكتان، لتحقيق الاكتفاء الذاتي للسوق المحلي والتصدير للخارج.

محاصيل التصدير

على الرغم من أهمية كل المنتجات الزراعية للتصدير، إلا أن محاصيل المشروبات، مثل الشاي، والقهوة يشكلان معا ركيزة هامة في الصادرات الإثيوبية للخارج، وذلك للأسباب الآتية:

  • الشاي من أهم الصادرات في إثيوبيا لكثرة مزارعه فيها.
  • لا تكتفي تصديره خام، ولكنها تقوم على التحضير والتعبئة محليا.
  • ثم بيع الشاي للأسواق العالمية بأسعار أعلى من الخام.
  • القهوة والبن جوهرة التصدير في إثيوبيا، لأنه من أجود أنواع البن في العالم.
  • تعتبر إثيوبيا من أكبر منتجي القهوة في العالم العربي.
  • تشكل الصادرات الإثيوبية من البن، مدخل هام لتدفق النقد الأجنبي فيها.

ختاما، يخلق الاستثمار الزراعي في اثيوبيا الكثير من الفرص الاستثمارية الأخرى، في قطاعات التجارة والصناعة، ما يعطي فرصة للدول، والمستثمرين حول العالم بإبرام عقود استثمار، تبدأ من 44 وتمتد حتى 99 عام، لاستزراع تلك المساحات الزراعية الشاسعة.

 كافة انواع الاستثمار المتاح للاجانب داخل اثيوبيا

مشروع تنفيذ مغسلة سيارات متحركة بالبخار وجني ارباح شهرية ممتازة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!