أفضل فرص الاستثمار في اثيوبيا
الاستثمار في اثيوبيا investing in ethiopia من الفرص الواعدة في القارة السمراء، حيث تقع أثيوبيا في القرن الإفريقي، وهي ثاني أكبر الدول الإفريقية، من حيث عدد السكان، لذلك فهي دولة تشكل قوة شرائية ضخمة، هذا بفضل استقرار النقد الأجنبي، وتحرير السوق الحرة، كل ذلك جعلها أحد الوجِهات الاستثمارية في إفريقيا، وذلك من خلال الاستفادة من علاقات التبادل التجاري، والاستثماري، مع باقي الدول الإفريقية المجاورة لها.
معلومات هامة حول الاستثمار في اثيوبيا
تعتبر تجربة الاستثمار في إثيوبيا تجربة نجاح واقعي، وحتمي لامتلاك الدولة كل مقومات الاستثمار، حيث أنها واحدة من أسرع الاقتصادات نمو في العالم، وذلك وفق لغة الأرقام التي تؤكد التالي:
- حقق الاستثمار في اثيوبيا متوسط نمو 10.3% من عام 2007، وحتى عام 2017، بينما كان المتوسط الإقليمي 5.4% فقط.
- وفق مؤشر الاستثمار العالمي لعام 2019، تحتل إثيوبيا المركز الرابع على مستوى القارة الإفريقية، من حيث جذب الاستثمار بعد مصر، والجزائر، ونيجيريا.
- تأتي في المركز الأول في الاستثمار الأجنبي المباشر، في دول شرق القارة الإفريقية.
- حصلت على الثلث كاملا في معدل الاستثمار في شرق إفريقيا، من 8.9 مليار دولار من الاستثمار المباشر.
- انخفاض معدل السكان الذين يعيشون، تحت خط الفقر من 44% في عام 2000، وحتى 30% في عام 2010.
ويخدم الاستثمار في اثيوبيا عدة عوامل، ومقومات هامة، منها بالتأكيد أنها تقع في إفريقيا مستقبل الاستثمار في العالم، من حيث قلة المنافسة، والتكلفة، والاقتصاد النامي في معظم الدول.
مقومات الاستثمار في اثيوبيا
النمو الاقتصادي في إثيوبيا
شجع النمو الاقتصادي الكبير في إثيوبيا دخول الكثير من المستثمرين العرب والأجانب إليها، حيث أنها من أكثر الدول ديناميكية، وأكبر الدول التي تلقى استثمارات مباشرة في قارة إفريقيا، وذلك وفق تقرير الاستثمار العالمي الأونكتاد لعام 2017، فضلاً على أنها:
- تحتل المركز 57 في الدول الإفريقية، من حيث بيئة الاستثمار الخصبة، وذلك وفق تقرير المنتدى الاقتصادي العالمي، وتقرير التنافسية العالمية.
- كما أنها حصلت على جائزة المصلح من البنك الدولي، للأداء المتميز في الإصلاحات السياسية، لجذب مزيد من فرص الاستثمار في اثيوبيا
الموقع الجغرافي لإثيوبيا
تعتبر إثيوبيا من الدول الغير ساحلية التي تعتمد على الزراعة بنسبة 70% من الاقتصاد، والناتج المحلي، بالإضافة إلى المقومات التالية:
- إثيوبيا هي الدولة السابعة والعشرين على العالم، من حيث المساحة، والعاشرة على المستوى الإفريقي.
- تتميز بالمناخ المعتدل، والتضاريس المتنوعة.
- وكثرة المياه العذبة، والأرض الخصبة الصالحة للزراعة.
- العاصمة أديس أبابا مقرا للكثير من المنظمات العالمية والإفريقية.
علاوة على ذلك يمنح الموقع الجغرافي لإثيوبيا، ما يقارب ستة أسواق إفريقية ضخمة، بالإضافة إلى دخول إثيوبيا في الكثير من الاتفاقيات التجارية مع تلك الدول، وهو أمر يخدم الاستثمار في اثيوبيا بشكل كبير، ومن تلك الدول على سبيل المثال:
- جيبوتي.
- الصومال.
- إريتريا.
- السودان.
- جنوب السودان.
- كينيا.
حماية الاستثمار في اثيوبيا
من خلال حرص الحكومة في إثيوبيا على جذب المزيد من الاستثمارات، ووجود مشاريع ناجحة في إثيوبيا بالاستثمارات الأجنبية المباشرة، كان نص الدستور الإثيوبي على حماية الممتلكات الخاصة، بالإضافة إلى ذلك:
- يحق للمستثمر الأجنبي في إثيوبيا تحويل الأموال بعملة أجنبية.
- الأمور التي يحولها المستثمر قابلة للتحويل بسعر الصرف السائد.
- إثيوبيا عضو في الوكالة الدولية لضمان الاستثمار، وهي منظمة تابعة للبنك الدولي، حيث تعمل على حماية المستثمرين من المخاطر.
- عضوة في المنظمة العالمية للملكية الفكرية الويبو.
- إبرام الدولة لما يزيد عن 30 اتفاقية ثنائية للاستثمار، وحماية المستثمرين الأجانب.
- كذلك إبرام 11 اتفاق تجاري، مع دول الإتحاد الأوروبي.
إضافة إلى ذلك خلق شراكة تجارية واقتصادية، مع أهم الأسواق العالمية، والإقليمية لتحقيق المنفعة الاستثمارية المتبادلة، والشراكة في مشاريع إثيوبيا العملاقة، والتي منها على سبيل المثال:
- الصين
- الهند.
- جنوب إفريقي.
- مصر.
- إسرائيل.
- السودان.
- روسيا.
قوانين الاستثمار في اثيوبيا
تخدم قوانين الاستثمار في اثيوبيا المستثمرين من خلال تقديم الحوافز المالية والعينية، وإنشاء المؤسسات التي تسهل أعمالهم، مثل الغرفة التجارية، التي يتمثل دورها في التالي:
- الغرفة التجارية منظمة غير ربحية.
- مستقلة عن القطاع الحكومي في إثيوبيا
- مسؤولة عن رعاية الاستثمارات الخاصة.
- الدفاع عن مصالح مجتمع المال والأعمال
- وضع حلول لكل مشاكل الاستثمار في إثيوبيا
- الترويج للمنتجات الإثيوبية في كل الأسواق العالمية.
الحوافز المالية للمستثمرين
قدمت إثيوبيا الحوافز الجاذبة للمستثمرين، بالإضافة إلى تسهيل إجراءات التجارة في إثيوبيا خاصةً في مجال الاستيراد والتصدير، وتسهيل شروط الإقامة في إثيوبيا بالإضافة إلى التالي:
- الإعفاء من الرسوم الجمركية، ومن الضرائب على الدخل.
- تخفيض سعر الإيجارات للأراضي الزراعية.
- التوسع في إنشاء المجمعات الصناعية والسكنية.
هذا وقامت على تسهيل عملية التملك للمستثمرين الأجانب بشكل كامل للشركات، وهو أمر لا يماثل التقليد المتبع في معظم دول العالم، بدخول المستثمر المحلي بنسب محددة، وبالمناسبة هو أمر ساهم على انتعاش الاستثمار العقاري في اثيوبيا
فرص الاستثمار في اثيوبيا
الاستثمار الزراعي والحيواني في اثيوبيا
بالحديث عن فرص الاستثمار في اثيوبيا لابد وأن تكون البداية بالاستثمار في المجال الزراعي، وهي الركيزة الأهم في الاقتصاد الإثيوبي، بل إنها العامل الأساسي في خلق فرص العمل للمجتمع المحلي، حيث تصل نسبة العمال في هذا المجال حوالي 80%، علاوة على ذلك:
- تمتلك إثيوبيا هضبة مركزية مرتفعة، بحوالي من 2000 حتى 3000 متر فوق سطح البحر.
- الخطوبة التي تتمتع بها الأراضي في إثيوبيا، خلقت لها تنوع كبير في المحاصيل الزراعية.
- كما أن إثيوبيا واحدة من أكبر الدول التي تنتج القهوة على مستوى العالم.
- تحتل المركز الثالث عالميا في إنتاج فول أرابيكا، وفق تقرير وزارة الزراعة الأمريكية.
- المصدر الأكبر عالميا للزهور المقطوفة خارج الاتحاد الأوروبي، والمصدر الأول لها في أوروبا.
- تأتي في المركز الثاني في إنتاج الزهور في قارة إفريقيا.
ولهذا فإن الزراعة مدخل قوي في انتعاش المجالات الصناعية في إثيوبيا، لتوفير الكثير من المواد الخام، ووفرة المحاصيل الزراعية المختلفة، وبالتالي خلق فرص الاستثمار في اثيوبيا بتنوع فريد، ربما لا يوجد في دول أخرى، والتي منها على سبيل المثال لا الحصر:
- البقوليات.
- الحبوب المختلفة.
- الخضروات بكل أنواعها.
- القهوة.
- التبغ.
- قصب السكر.
- الشاي.
- التوابل.
- البذور الزيتية.
- الفواكه المتنوعة.
وبناءاً على ما سبق، الاستثمار الحيواني في إثيوبيا ينتعش بشكل قوي، نظرا لما تتمتع به من ثروة حيوانية ضخمة، تساهم بشكل كبير في الاقتصاد الوطني المحلي، من خلال صناعات اللحوم المصنعة، والألبان بكل أنواعها.
الاستثمار في الصناعة في اثيوبيا
نتيجة لامتلاك إثيوبيا ثروة معدنية كبيرة ساهمت بقوة في دعم الصناعات التحويلية، ومجال التعدين بها، فهي من أفضل مناطق العالم في تعدين الذهب، كما تتمتع بوفرة المواد التالية:
- الأحجار الكريمة.
- خام الحديد.
- الفحم.
- النحاس.
- الأحجار الجيرية.
- الرخام.
- الجرانيت.
كل ما سبق، هو فرصة منفصلة من فرص الاستثمار في اثيوبيا فضلاً على ذلك، ريادة إثيوبيا في الصناعات التحويلية، والتي منها على سبيل المثال:
- المنتجات الغذائية.
- المنسوجات.
- المنتجات الورقية.
- صناعات الزجاج.
- تجهيز اللحوم ومنتجات الألبان.
- صناعة الحاويات
- الصناعات الكيماوية.
- مواد البناء.
- المنتجات الخشبية.
- صناعة الملابس.
- تجميع السيارات.
- المنتجات الهندسية الخفيفة.
- قطع الغيار.
- المنتجات المعدنية
- مولدات البخار.
الاستثمار في السياحة
على الرغم من حرص الحكومة على خلق المزيد من فرص الاستثمار في اثيوبيا كان من الطبيعي أن تستغل الوفرة الكبيرة لديها من الغابات والحياة البرية في تنشيط السياحة فيها، للاستمتاع بما فيها من:
- المناظر الطبيعية الخلابة.
- شلالات النيل الأزرق.
- المواقع الأثرية للحضارة الإثيوبية القديمة.
وختاما، يمكن القول إن الاستثمار في اثيوبيا هو خطوة لا بأس بها، لأي مستثمر يرغب في البداية بالمشاريع الاستثمارية في إفريقيا، خاصة بالمجال الزراعي، أو الحيواني، مع الاستفادة من قوانين الملكية الكاملة، التي ربما لا تقدمها دولة أخرى في القارة السمراء.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماهي شروط الاستثمار الاجنبي في اثيوبيا مع شريك محلي اثيوبي ؟ وكم عدد مبلغ رأس المال المطلوب من الاجنبي لفتح شركة ؟
ماهي الخطوات الاسياسية؟ و كم من الزمن يستغرق؟
انا من السودان امتلك شركة تعدين خاص .
ومعجب جدا بي اثيوبيا وراغب بالاستثمار في أثيوبيا.
شكرا جزيلا لكم ، مع تحياتي وتمنيات لكم بالتقدم والنجاح دوما..