أفضل فرصة استثمارية في العالم (أفريقيا مثال واقعي)
يمكن القول إن فرصة استثمارية Africa Investment Opportunity هي تلك الفرصة التي تحقق للمستثمر، معادلة استثمارية عبر تحقيق أرباح كبيرة، على فترات زمنية طويلة، بأقل تكلفة مالية، مع قلة المنافسة، لتكون تلك بالفعل فرصة استثمارية يجب على المستثمر اغتنامها، وعادة ما يجدها في الأسواق الناشئة، والدول النامية اقتصاديا بالمقال التالي نوضح أهم تلك الفرص مع مثال واقعي عليها.
أفريقيا فرصة استثمارية
من خلال نظرة استثمارية سريعة إلى كل دول العالم وقاراته، نجد أن ما يمكن وصفه أنه فرصة استثمارية حقيقية، هو الاستثمار في قارة إفريقيا، على اختلاف دولها الكبيرة والصغيرة، وذلك للأسباب التالية:
- تضم إفريقيا حوالي من 54 دولة كلها، من الدول النامية على المستوى الاقتصادي.
- لا تفرض أغلب الدول الإفريقية رسوم جمركية.
- القوة الشرائية الضخمة، حيث يصل عدد السكان في القارة إلى 1.2 مليار نسمة.
- يوجد في أفريقيا تنوع كبير في أفضل فرص الاستثمار
من خلال ما سبق، يمكن القول إن أفضل الدول للاستثمار 2020 تقع في القارة السمراء، خاصة الاستثمار للمبتدئين
التصدير في إفريقيا فرصة استثمارية
من وجهة نظر بعض المستثمرين، يعتبر التصدير فرصة استثمارية وما يدعم ذلك لديهم، أن لأغلب دول القارة، مازالت تعاني الفقر في البنية التحتية، ويختار عدم السفر إليها، بل الاستثمار من مكانه، من خلال فرصة استثمارية مميزة التصدير، وذلك من خلال التالي:
- لا يحتاج المستثمر للسفر
- يختار شركات التصدير، التي تعمل بالأسواق الإفريقية.
- فهم متطلبات السوق جيدا
- الإلمام المستمر بالمتغيرات الطارئة على الأسواق الإفريقية
- توفير احتياجات تلك الأسواق على اختلاف الظروف.
هذا ويمكن للمستثمر تأسيس شركة متخصصة في التصدير، ولكن هذا النوع يناسب كبار المستثمرين، لأنه يحتاج إلى رأس المال المناسب، لعمل الآتي:
- تأسيس شركة للتصدير، وفق الشروط التي يضعها قانون الدولة التي يستثمر فيها.
- المكوث داخل السوق الذي يعمل بداخله.
- ولكن الأفضل في ذلك الاختيار، تأسيس شركة تصدير وشركة استيراد
- الشركة المستوردة تقوم بنقل السلع المحلية للشركة الأخرى.
- ثم تقوم الشركة المصدرة بتوزيع السلع، والمنتجات إلى الأسواق في أفريقيا.
وما يعيب ذلك احتياج إمكانيات مالية ضخمة، الأمر الذي يجعله لا يناسب صغار المستثمرين، هذا وتعد هذه فرصة استثمارية في مصر خاصة، مع سهولة النقل لدول الجوار الإفريقي بمجال التصدير
الاستيراد إلى إفريقيا مع مثال
تبرع كل دولة إفريقية في مجال ما من مجالات الاستثمار المختلفة، والتي منها على سبيل المثال لا الحصر:
- الاستثمار الزراعي
- مجال التصنيع
- التبادل التجاري.
وعلى سبيل المثال إذا كان المستثمر يقيم في السعودية، وبحاجة إلى الاستثمار في دولة إفريقية بمجال الاستيراد يمكنه زيارة تشاد، واستيراد الأرز، منها بأسعار زهيدة، ثم التوزيع في السوق المحلي لديه بمبالغ كبيرة، وهي فرصة استثمارية صفقة مربحة، لا تحتاج سوى الخطوات الأتية:
- تحديد المستثمر للكميات المطلوبة من الأرز
- عقد الاتفاق مع البائعين والتجار، ولكن يفضل التعامل مع المزارع مباشرة
- لأن المزارع يوفر سعر أقل للمستثمر.
- إنهاء إجراءات التخليص الجمركي.
- استلام شحنات الأرز بعد وصولها إلى المملكة.
ما هي أفضل فرصة استثمارية في إفريقيا؟
تضم قارة إفريقيا أكثر الاستثمارات ربحاً في العالم وذلك للمنافسة الصفرية، في ذلك السوق، وسهولة تأسيس الأعمال، وانخفاض التكلفة، لذلك فإن أفضل الدول للاستثمار في أفريقيا (أحسن بلد تعمل فيها فلوس) الدول التالية، على سبيل المثال لا الحصر:
- روندا
- تشاد
- الصومال
- موريتانيا
- السنغال
- كينيا
- أثيوبيا
- تنزانيا
- أوغندا
- مالي.
لكن يوجد دول أخرى مناسبة للاستثمارات المختلفة، ولكن ربما وصفها بعض المستثمرين بالمعقدة، وذلك لما تواجههم من صعوبات تتعلق بالأسواق المحلية، والتي منها:
- نيجيريا
- جنوب إفريقيا.
ما هي أفضل فرصة استثمارية في الدول الإفريقية؟
ويتبقى سؤال بحاجة إلى إجابة، ما هي الدول الإفريقية التي يمكن وصفها أنها فرصة استثمارية إفريقية؟، ونقدم الإجابة بصيغة مختلفة، ولكنها مستنبطة من التجارب الواقعية السابقة للمستثمرين، والتي تتلخص في الآتي:
- لابد من وضع الهدف التجاري للاستثمار نصب العين، والاختيار على أساسه.
- مراعاة معايير الاستثمار الناجح أمام المستثمر في الاختيار
- من أهم العوامل، والمعايير أسعار المعيشة
- استقرار الدولة والأمن الاقتصادي.
- ديانة الدولة واللغة الرسمية التي تتحدث بها.
- هل الدولة صالحة للإقامة فيها أم لا؟
- إلى أي مدى الدولة مكتملة من حيث البنية التحتية؟
- قوانين الاستثمار إلى مدى عقيمة ومعقدة؟
- وأخيرا سهولة تأسيس الشركات والأعمال.
كيفية تأسيس الشركات في إفريقيا
بداية لا تتفق كل الدول الإفريقية على إجراءات تأسيس الشركات في إفريقيا، ولكن يعود ذلك لقوانين الاستثمار في الدولة، والحد الأدنى من رأس المال، لهذا تنصح فرصة استثمارية في ذلك بالتالي:
- لابد من دراسة متأنية للسوق
- زيارة سريعة لمدة شهر، أو أقل لدراسة احتياجات السوق المحلي.
- التعرف على الدولة ودراسة قوانين الاستثمار فيها.
- التخطيط المدروس بالمجال الاستثماري المناسب للدولة.
- وضع ما عرفته في الإمكانيات المالية للاستثمار.
بعد كل ما سبق يفضل أن ينطلق المستثمر، وبرفقته الأوراق التي تطلبها الدولة للاستثمار، حتى إذا ما وجد فرصة استثمارية اغتنمها على الفور بلا تردد، ثم عمل الإجراءات الآتية:
- التقدم للجهات المسؤولة عن الأمر في الدولة.
- رفع طلب تأسيس الشركة لهم.
- توفير الحد الأدنى من رأس المال المنصوص عليه في القانون.
- يفضل الاستعانة بأحد القانونيين، لإنهاء كافة الإجراءات بصورة ناجحة.
فرصة استثمارية للثراء في إفريقيا
تشكل إفريقيا بيئة خصبة للاستثمار، وتكوين الثروات، ولكن بالنظر للدول النامية، والأسواق الناشئة، فإنه يوجد بها مشاريع للثراء أفضل من غيرها في دول العالم الأخرى، وتشكل فكرة المشروع في حد ذاتها فرصة استثمارية والتي منها، على سبيل المثال:
تأسيس شركة للتعمير والبناء
تعاني أغلب الدول الإفريقية من الفقر في البنية التحتية، والاحتياج إلى الوحدات السكنية، خاصة الزراعية منها، والتي تواجه مشكلة نزوح أهل الريف للحضر، وعلاوة على ذلك:
- الدول السياحية منها، بحاجة إلى بناء الفنادق، والمنتجعات السياحية.
- المساهمة في بناء الموانئ، والمطارات.
- العمل في تمهيد الطرق
- بناء المدن الجديدة.
كما يمكن العمل في توريد المواد المستخدمة في مجال التعمير والبناء وبالإضافة إلى ذلك توريد المعدات والآلات اللازمة لهذا النوع من فرصة استثمارية
صناعة الأغذية
على الرغم من قوة الزراعة في إفريقيا، واعتماد الكثير من الدول عليها في الناتج القومي، إلا أنه قطاع فقير للاستثمار بالفعل، يعتبر فرصة استثمارية حقيقية، وذلك لتوفر كل مقومات نجاحها، كالتالي:
- وفرة المياه العذبة
- وفرة الأراضي الزراعية الخصبة
- التنوع المناخي
- ارتفاع معدلات الأمطار
- يوجد في إفريقيا وحدها 50%، من إجمالي مساحة الأراضي الصالحة للزراعة بالعالم.
- وفرة الأيدي العاملة الرخيصة.
- التنوع الكبير في المحاصيل الزراعية في القارة السمراء.
- توفيرها للكثير من مدخلات الصناعات الغذائية من الزراعة.
- استخدام أغلب الدول للطرق البدائية في الزراعة.
- هذا ويمكن الاستثمار في تكنولوجيا الزراعات الحديثة.
- وتوفير الآلات والمعدات الحديثة، لرفع الإنتاجية الزراعية للمستثمر.
قلة الاستثمار في الصناعات الغذائية، بل تستهلك أغلبها في التصدير كمحاصيل زراعية، أو مواد خام، على الرغم أنه من المتوقع، ارتفاع قيمة الصناعات الغذائية الإفريقية في 2030 إلى تريليون دولار.
وفي النهاية، إفريقيا مثال واقعي في فرصة استثمارية واعدة، لكل مستثمر في العالم يرغب بالاستثمار في الموارد الطبيعية، أو المجال الزراعي، أو تأسيس شركات الاستيراد والتصدير، والبناء والتعمير.